اليمن

بعد تسع سنوات من الحرب، لا تزال اليمن واحدة من أشد الأزمات الإنسانية في العالم. أدت الأعمال العدائية المستمرة إلى نزوح واسع النطاق، حيث أجبر أكثر من 4.5 مليون شخص على الفرار من منازلهم. تشير التقديرات إلى أن عدد السكان - 21.6 مليون شخص - في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية، بما في ذلك 24 مليون امرأة وطفل. تعد البلاد من بين أكثر الدول التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم، حيث يعيش نصف سكانها في فقر، دون الحصول على مياه آمنة. كما أدى النزاع إلى تعطيل الخدمات الأساسية بشكل كبير، حيث لم يتبق سوى 50٪ من المستشفيات تعمل بشكل كامل أو جزئي. وعلاوة على ذلك، أدى الحصار المفروض على الموانئ الرئيسية إلى تقييد الإمدادات الأساسية، مع وصول المساعدات المحدودة عبر عدن، مما أعاق الرعاية الصحية والصرف الصحي والأمن الغذائي. بعد تسع سنوات من الصراع الذي دفع اليمن إلى حافة الانهيار الاقتصادي وقلص الاقتصاد بأكثر من النصف، يعني التضخم المتفشي وقلة فرص كسب العيش أن الكثيرين لم يعودوا قادرين على تحمل تكاليف الوجبات الأساسية، ويواجهون مخاطر متزايدة من المجاعة والعنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال والزواج المبكر. على الرغم من أن انخفاض حدة الصراع منذ أبريل 2022 أدى إلى انخفاض عدد الضحايا وبعض الإغاثة، إلا أن الوضع لا يزال هشًا بدون تسوية سياسية مستدامة.

تريد سوبر نوفا توسيع مشروع بداية لريادة الأعمال مع المزيد من الحاضنات وتغطية المزيد من القطاعات الاقتصادية والمجموعات المستهدفة الأكثر تكاملاً، وتريد أن يصبح مختبرها ثلاثي الأبعاد مركزًا للابتكار، وتريد تحسين الوصول إلى التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات اليمنية الناشئة.

ستجد أدناه العديد من الموارد للتنزيل، المرتبطة بمجال تدخلنا.